الْمُغيرَة وَزَوجته فارعة كنت فبنت وَدخل الْمُغيرَة بن شُعْبَة على زَوجته فارعة الثقفية وهى تتخلل حِين انفلت من صَلَاة الْغَدَاة فَقَالَ لَهَا لَئِن كنت تتخللين من طَعَامك الْيَوْم إِنَّك لجشعة وَإِن كنت تتخللين من طَعَام البارحة إِنَّك لشبعة كنت فبنت فَقَالَت وَالله مَا اغتبطنا إِذْ كُنَّا وَلَا أسفنا إِذْ بَانَتْ بِنَا وَمَا هُوَ لشَيْء مِمَّا ذكرت ولكنى استكنت فتخللت لسواك فَخرج الْمُغيرَة نَادِما على ماكان مِنْهُ فَلَقِيَهُ يُوسُف بن أَبى عقيل فَقَالَ لَهُ إنى نزلت الْآن عَن سيدة نسَاء ثَقِيف فَتَزَوجهَا فَإِنَّهَا ستنجب فَتَزَوجهَا فَولدت لَهُ الْحجَّاج الْحسن وَعَائِشَة بنت طَلْحَة رد جميل وَقَالَ الْحسن بن على بن حُسَيْن لامْرَأَته عَائِشَة بنت طَلْحَة أَمرك بِيَدِك فَقَالَت قد كَانَ عشْرين سنة بِيَدِك فاحسنت حفظه فَلم أضيعه إِذْ صَار بيدى سَاعَة وَاحِدَة وَقد صرفته إِلَيْك فأعجبه ذَلِك مِنْهَا وأمسكها لرجل فى طَلَاق امْرَأَته إِلَى غير رَجْعَة وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة طلق رجل امْرَأَته وَقَالَ لقد طلقت أُخْت بنى غلاب طَلَاقا مَا أَظن لَهُ ارْتِدَادًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute