قد خلفت أَبَا بكر فِي وَلَده بِغَيْر مَا يحِق لَك فَكيف لي بعائشة وَقد كلمتها قَالَ أَنا لَك بهَا وأدلك على خير لَك مِنْهَا أم كُلْثُوم بنت على من فَاطِمَة بنت رَسُول الله تتَعَلَّق مِنْهَا بِسَبَب من رَسُول الله عَليّ وَعمر فِي أم كُلْثُوم مَا على الأَرْض أحد يرضيك من صحبتهَا بِمَا أرضيك وَكَانَ على قد عزل بَنَاته لولد جَعْفَر بن أَبى طَالب فَلَقِيَهُ عمر فَقَالَ يَا أَبَا الْحسن أنكحني ابْنَتك أم كُلْثُوم ابْنة فَاطِمَة بنت رَسُول الله قَالَ قد حبستها لِابْنِ جَعْفَر قَالَ إِنَّه وَالله مَا على أحد يرضيك من صحبتهَا بِمَا أرضيك بِهِ فأنكحنى يَا أَبَا الْحسن قَالَ أنكحتكها يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ فَأقبل عمر فَجَلَسَ فِي الرَّوْضَة بَين الْقَبْر والمنبر وَاجْتمعَ إِلَيْهِ الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَار فَقَالَ زفوني قَالُوا بِمن يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ قَالَ بِأم كُلْثُوم فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله يَقُول كل سَبَب وَنسب يتقطع يَوْم الْقِيَامَة إِلَّا حسبي ونسبي وَقد تقدّمت لي صُحْبَة فَأَحْبَبْت أَن يكون لي مَعهَا نسب فَولدت لَهُ أم كُلْثُوم زيد بن عمر ورقية بنت عمر وَزيد بن هُوَ الَّذِي لطم سَمُرَة بن جُنْدُب عِنْد مُعَاوِيَة إِذْ تنقص عليا فِيمَا يُقَال