للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وَقَوله ناديت هَمدَان والأبواب مغلقة وَمثل هَمدَان سنى فَتْحة الْبَاب كالهندوانى لم تقلل مضاربه وَجه جميل وقلب غير وجاب اكتبوا لَهَا بحاجتها وُفُود بكارة الْهِلَالِيَّة على مُعَاوِيَة مُحَمَّد بن عبد الله الْخُزَاعِيّ عَن الشعبى قَالَ اسْتَأْذَنت بكارة الْهِلَالِيَّة على مُعَاوِيَة بن أَبى سُفْيَان فَأذن لَهَا وَهُوَ يَوْمئِذٍ بِالْمَدِينَةِ فَدخلت عَلَيْهِ وَكَانَت امْرَأَة قد أَسِنَت وعشى بصرها وضعفت قوتها ترعش بَين خادمين لَهَا فَسلمت وَجَلَست فَرد عَلَيْهَا مُعَاوِيَة السَّلَام وَقَالَ كَيفَ أَنْت يَا خَالَة قَالَت بير يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ قَالَ غَيْرك الدَّهْر قَالَت كَذَلِك هُوَ ذُو غير من عَاشَ كبر وَمن مَاتَ قبر قَالَ عَمْرو بن الْعَاصِ هى وَالله القائلة يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ يَا زيد دُونك فاستشر من دَارنَا سَيْفا حساما فى التُّرَاب دَفِينا قد كنت أذخره ليَوْم كَرِيمَة فاليوم ابرزه الزَّمَان مصونا قَالَ مَرْوَان هى وَالله القائلة يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ

<<  <   >  >>