مُحَمَّد بن عبد الله بن عَمْرو كرم الأَصْل وَشرف النّسَب وَعَن سَلمَة بن محَارب قَالَ مَا رَأَيْت قريشيا قطّ كَانَ أكمل وَلَا أجمل من مُحَمَّد بن عبد الله بن عَمْرو الَّذِي وَلدته فَاطِمَة بنت الْحُسَيْن وَكَانَت لَهُ ابْنة وَلَدهَا رَسُول الله وَأَبُو بكر وَعمر وَعُثْمَان وَطَلْحَة وَالزُّبَيْر كَانَت أمهَا خَدِيجَة بنت عُثْمَان بن عُرْوَة بن الزبير وَأم عُرْوَة أَسمَاء بنت أَبى بكر الصّديق وَأم مُحَمَّد فَاطِمَة بنت رَسُول الله وَأم فَاطِمَة بنت الْحُسَيْن أم إِسْحَق بنت طَلْحَة بن عبيد الله وَأم عبد الله بن عَمْرو بن عُثْمَان سَوْدَة بنت عمر بن الْخطاب شُرَيْح وَالشعْبِيّ فِي نسَاء تَمِيم خير زَوْجَة وَعَن الْهَيْثَم بن عدى الطَّائِي قَالَ حَدثنَا مجَالد عَن الشّعبِيّ قَالَ قَالَ لي شُرَيْح يَا شعبي عَلَيْك بنساء بني تَمِيم فَإِنِّي رَأَيْت لَهُنَّ عقولا قَالَ وَمَا رَأَيْت من عقولهن قَالَ أَقبلت من جَنَازَة ظهرا فمررت بدورهم فَإِذا أَنا بِعَجُوزٍ على بَاب دَار وَإِلَى جنبها جَارِيَة كأحسن مَا رَأَيْت من الْجَوَارِي فعدلت فاستسقيت وَمَا بِي عَطش فَقَالَت أى الشَّرَاب أحب