إعجاب الرجل بأَهْله مِنْهُ قَوْلهم كل فتاة بأبيها معجبة وَقَوْلهمْ القرنبي فى عين أمهَا حَسَنَة وَقَوْلهمْ زين فى عين وَالِد وَلَده وَقَوْلهمْ حسن فى كل عين من تود وَقَوْلهمْ من يمدح الْعَرُوس إِلَّا أَهلهَا الْعَفو عِنْد الْمقدرَة مِنْهُ قَوْلهم ملكت فَأَسْجِحْ وَقد قالته عَائِشَة رضى الله عَلَيْهَا لعلى بن أَبى طَالب كرم الله وَجهه يَوْم الْجمل حِين ظهر على النَّاس فَدَنَا من هودجها وكلمها فأجابته ملكت فَأَسْجِحْ أى ظَفرت فَأحْسن فجهزها بِأَحْسَن الجهاز وَبعث مَعهَا أَرْبَعِينَ امْرَأَة وَقَالَ بَعضهم سبعين حَتَّى قدمت الْمَدِينَة مفاكهة الرجل أَهله مِنْهُ قَوْلهم كل امرىء فى بَيته صبى يُرِيد حسن الْخلق والمفاكهة وَمِنْه قَول أَمِير الْمُؤمنِينَ عمر بن الْخطاب إِنَّا إِذا خلونا قُلْنَا وَمِنْه قَول النَّبِي خياركم خياركم لأَهله وَمِنْه قَول مُعَاوِيَة إنَّهُنَّ يغلبن الْكِرَام ويغلبهن اللئام