فَكتب إِلَيْهِ قد أصبتها لَوْلَا عظم ثدييها فَكتب إِلَيْهِ لَا يكمل حسن الْمَرْأَة حَتَّى يعظم ثدياها فتدفئ الضجيع وتروى الرَّضِيع أَبُو الْعَبَّاس وَابْن صَفْوَان أعجب النِّسَاء وَقَالَ أَبُو الْعَبَّاس أَمِير الْمُؤمنِينَ لخَالِد بن صَفْوَان يَا خَالِد إِن النَّاس قد أَكْثرُوا فِي النِّسَاء فأيهن أعجب إِلَيْك قَالَ أعجبهن يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ الَّتِي لَيست بالضرع الصَّغِير وَلَا الفانية الْكَبِير وحسبك من جمَالهَا أَن تكون فخمة من بعيد مليحة من قريب أَعْلَاهَا قضيب وأسفلها كثيب كَانَت فِي نعْمَة ثمَّ أصابتها فاقة فأترفها الْغنى وأدبها الْفقر ابْن صَفْوَان وَامْرَأَة أريدها بكرا كثيب أَو ثَيِّبًا كبكر وَنظر خَالِد بن صَفْوَان إِلَى جمَاعَة فِي الْمَسْجِد بِالْبَصْرَةِ فَقَالَ مَا هَذِه الْجَمَاعَة قَالُوا على امْرَأَة تدل على النِّسَاء فَأَتَاهَا فَقَالَ لَهَا ابغني امْرَأَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute