قَالَ لَا وَلَكِن الْحسن مَرْحُوم وَقَالَ يُونُس أَخْبرنِي مُحَمَّد بن إِسْحَق قَالَ دخلت على عَائِشَة بنت طَلْحَة فَوَجَدتهَا متكئة وَلَو أَن بُخْتِيَّة نوخت خلفهَا مَا ظَهرت السرى بن إِسْمَاعِيل عَن الشّعبِيّ قَالَ إِنِّي لفي الْمَسْجِد نصف النَّهَار إِذْ سَمِعت بَاب الْقصر يفتح فَإِذا بمصعب بن الزبير وَمَعَهُ جمَاعَة فَقَالَ يَا شعبي اتبعني فاتبعته فَأتى دَار مُوسَى بن طَلْحَة فَدخل مَقْصُورَة ثمَّ دخل أُخْرَى ثمَّ قَالَ يَا شعبي اتبعني فَإِذا امْرَأَة جالسة عَلَيْهَا من الحلى والجواهر مَا لم أر مثله ولهي أحسن من الْحلِيّ الَّذِي عَلَيْهَا فَقَالَ يَا شعبي هَذِه ليلى الَّتِي يقوم فِيهَا الشَّاعِر وَمَا زلت من ليلِي لدن طر شاربي إِلَى الْيَوْم أُخْفِي حبها وأداجن وأحمل فِي ليلى لقوم ضغينة وَتحمل فِي ليلى على الضغائن هَذِه عَائِشَة ابْنة طَلْحَة فَقَالَت لَهُ أما إِذْ جلوتني عَلَيْهِ فَأحْسن إِلَيْهِ فَقَالَ يَا شعبي رح العشية إِلَى الْمَسْجِد فرحت فَقَالَ يَا شعبي مَا يَنْبَغِي لمن جليت عَلَيْهِ عَائِشَة بنت طَلْحَة أَن ينقص عَن عشرَة آلَاف فَأمر لي بهَا وبكسوة وقارورة غَالِيَة فَقيل لِلشَّعْبِيِّ فِي ذَلِك الْيَوْم كَيفَ الْحَال قَالَ وَكَيف حَال من صدر عَن الْأَمِير ببدرة وَكِسْوَة وقارورة غَالِيَة ورؤية وَجه عَائِشَة بنت طَلْحَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute