جَارِيَة لأمية وراغب فى زواجها أَنْت أَسد فاطلب لنَفسك لبؤة قَالَ وَحدثنَا بعض أَصْحَابنَا أَن جَارِيَة لأمية بن عبد الله بن خَالِد ابْن أسيد ذَات ظرف وجمال مرت بِرَجُل من بني سعد وَكَانَ شجاعا فَارِسًا فَلَمَّا رَآهَا قَالَ طُوبَى لمن كَانَت لَهُ امْرَأَة مثلك ثمَّ إِنَّه أتبعهَا رَسُولا يسْأَلهَا ألها زوج ويذكره لَهَا فَقَالَت للرسول مَا حرفته فأبلغه الرَّسُول قَوْلهَا فَقَالَ ارْجع إِلَيْهَا فَقل لَهَا وسائلة مَا حرفتى قلت حرفتى مقارعة الْأَبْطَال فى كل شارق إِذا عرضت لى الْخَيل يَوْمًا رأيتنى أَمَام رعيل الْخَيل أحمى حقائقى وأصبر نفسى حِين لاحر صابر على ألم الْبيض الرقَاق البوارق فأنشدها الرَّسُول مَا قَالَ فَقَالَت لَهُ ارْجع إِلَيْهِ وَقل لَهُ أَنْت أَسد فاطلب لنَفسك لبؤة فلست من نِسَائِك وأنشدت هَذِه الأبيات أَلا إِنَّمَا أبغى جوادا بِمَالِه كَرِيمًا محياه قَلِيل الصدائق فَتى همه مذكان خود كَرِيمَة يعانقها بِاللَّيْلِ فَوق النمارق ويشربها صرفا كميتا مدامة نداماه فِيهَا كل خرق مُوَافق
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute