السن فَقَالَت لَهُ ألم تكن ترْضى إِذا غضِبت وتعبت إِذا عتبت وتشفق إِذا أَبيت فَمَا بالك الْآن قَالَ ذهب الذى كَانَ يصلح بَيْننَا الْأَصْمَعِي وأعرابى طلق زَوجته الأصمعى قَالَ كنت أختلف إِلَى أعرابى أقتبس مِنْهُ الْغَرِيب فَكنت إِذا اسْتَأْذَنت عَلَيْهِ يَقُول يَا أُمَامَة إيذنى لي فَتَقول ادخل فاستأذنت عَلَيْهِ مرَارًا فَلم أسمعهُ يذكر أُمَامَة فَقلت لَهُ يَرْحَمك الله مَا أسمعك تذكر أُمَامَة مُنْذُ حِين قَالَ فَوَجَمَ وجمة نَدِمت على مَا كَانَ منى ثمَّ قَالَ ظعنت أُمَامَة بِالطَّلَاق ونجوت من غل الوثاق بَانَتْ فَلم يألم لَهَا قل بى وَلم تَدْمَع مآقى ودواء مَالا تشت تهيه النَّفس تَعْجِيل الْفِرَاق والعيش لَيْسَ بِطيب ب ين اثْنَيْنِ فى غير اتِّفَاق لَو لم أرح بفراقها لأرحت نفسى بالإباق لأعرابى طلق امْرَأَته الأصمعى قَالَ تزوج أعرابى امْرَأَة فآذنته وافتدى مِنْهَا بِحِمَار
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute