قَالَ أريدها قَصِيرَة جميلَة فَيَأْتِي وَلَدهَا فى جمَالهَا وطولى فَتَزَوجهَا على تِلْكَ الصّفة فجَاء وَلَدهَا فى قصرهَا وقبحه قدم أعرابى من طَيء فاحتلب لَبَنًا ثمَّ قعد مَعَ زَوجته ينتجعان فَقَالَت لَهُ من أنعم عَيْشًا نَحن أم بَنو مَرْوَان قَالَ لَهَا بَنو مَرْوَان أطيب منا طَعَاما إِلَّا أَنا أردأ مِنْهُم كسْوَة وهم أظهر منا نَهَارا إِلَّا نَحن أظهر مِنْهُم لَيْلًا لَا تفعلى فَإِنَّهُ وكلة تكلة الْأَصْمَعِي قَالَ خَاصم أعرابى امْرَأَته إِلَى السُّلْطَان فَقيل لَهُ مَا صنعت قَالَ خيرا كبها الله لوجهها وَلَو أَمر بى إِلَى السجْن الأصمعى قَالَ استشارت أعرابية فى رجل تتزوجه فَقيل لَهَا لَا تفعلى فَإِنَّهُ وكلة تكلة يَأْكُل خلله أى يَأْكُل مَا يخرج من بَين أَسْنَانه إِذا تخَلّل قَالَ أَبُو حَاتِم هُوَ الخلالة ووكلة تكلة أى يكل أمره إِلَى النَّاس ويتكل عَلَيْهِم يَوْم عتاب وَيَوْم اكتئاب العتبى قَالَ خطب إِلَى أعرابى رجل مُوسر إِحْدَى ابْنَتَيْهِ وَكَانَ للخاطب امْرَأَة فَقَالَت الْكُبْرَى لَا أريده قَالَ أَبوهَا وَلم قَالَت يَوْم عتاب وَيَوْم اكتئاب يبْلى فِيمَا بَين ذَلِك الشَّبَاب قَالَت الصُّغْرَى زوجنيه قَالَ لَهَا على مَا سَمِعت من أختك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute