وَمِمَّا لَهُ دلَالَته فِي هَذَا الصدد أَن ارْتِفَاع المهانة عَن المماليك فِي الْعَالم الإسلامي مكنهم غير مرّة من إِقَامَة الدول وارتقاء المناصب وَولَايَة الوزارة والقيادة ومصاهرة البيوتات من أَصْحَاب الْملك والإمارة وَإِلَيْك مَا جَاءَ فِي العقد الفريد عَن السراري وَالْإِمَاء المنجبات من النِّسَاء أَنْجَب النِّسَاء قَالُوا أَنْجَب النِّسَاء الفروك وَذَلِكَ أَن الرجل يغلبها على الشبق لزهدها فى الرجل أَبُو حَاتِم عَن الأصمعى قَالَ النجيبة الَّتِى تنْزع بِالْوَلَدِ إِلَى أكْرم العرقين وَقَالَ عمر بن الْخطاب يَا بنى السَّائِب إِنَّكُم قد أضويتم فانكحوا فِي النزائع وَقَالَت الْعَرَب بَنَات الْعم أَصْبِر والغرائب أَنْجَب وَالْعرب تَقول اغتربوا لَا تضووا أى انكحوا فى الغرائب فَإِن القرائب يضوين الْبَنِينَ وَقَالُوا إِذا أردْت أَن يصلب ولد الْمَرْأَة فأغضبها ثمَّ قع عَلَيْهَا وَكَذَلِكَ الفزعة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute