عبد الْملك وَابْن الْحُسَيْن فى جَارِيَة تزَوجهَا لَا عَار على مُسلم وَتزَوج على بن الْحُسَيْن جَارِيَة لَهُ وأعتقها فَبلغ ذَلِك عبد الْملك فَكتب إِلَيْهِ يؤنبه فَكتب إِلَيْهِ على إِن الله رفع بِالْإِسْلَامِ الخسيسة وَأتم بِهِ النقيصة وَأكْرم بِهِ من اللؤم فَلَا عَار على مُسلم وَهَذَا رَسُول الله قد تزوج أمته وَامْرَأَة عَبده فَقَالَ عبد الْملك إِن عَليّ بن الْحُسَيْن يشرف من حَيْثُ يتضع النَّاس أَقْوَال وتجارب عجبى وَقَالَ بَعضهم عجبت لمن لبس الْقصير كَيفَ يلبس الطَّوِيل وَلمن أحفى شَاربه كَيفَ أَعْفَاهُ وعجبا لمن عرف الْإِمَاء كَيفَ يقدم على الْحَرَائِر وَقَالَ الشَّاعِر أُمَّهَات الْقَوْم أوعية لَا تشتمن امْرَءًا فِي أَن تكون لَهُ أم من الرّوم أَو سَوْدَاء عجماء فَإِنَّمَا أُمَّهَات الْقَوْم أوعية مستودعات وللأحساب آبَاء