للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

الْأَشْعَث وعَلى من هَذِه يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ وَدخل الْأَشْعَث بن قيس على على بن أبي طَالب فَوجدَ بَين يَدَيْهِ صبية تدرج فَقَالَ من هَذِه يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ قَالَ هَذِه زَيْنَب بنت أَمِير الْمُؤمنِينَ قَالَ زوجنيها يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ قَالَ اغرب بفيك الكثكث وَلَك الأثلب أغرك ابْن أَبى قُحَافَة حِين زَوجك أم فَرْوَة إِنَّهَا لم تكن من الفواطم وَلَا العواتك من سليم فَقَالَ قد زوجتم أخمل مني حسبا وأوضع منى نسبا الْمِقْدَاد بن عَمْرو وَإِن شِئْت فالمقداد بن الْأسود قَالَ على ذَلِك رَسُول الله فعله وَهُوَ اعْلَم بِمَا فعل وَلَئِن عدت إِلَى مثلهَا لأسوءنك وفى هَذَا الْمَعْنى قَالَ الْكُمَيْت بن زيد وَمَا وجدت بَنَات بنى نزار حلائل أسودين وأحمرينا وَمَا حملُوا الْحمير على عتاق مطهمة فيلفوا مبغلينا بنى الْأَعْمَام انكحنا الْأَيَامَى وبالآباء سمينا البنينا الْهَيْثَم بن عدى إِذا نسبت عديا عَن العتبى قَالَ وَكَانَ الْهَيْثَم بن عدى فِيمَا زَعَمُوا دعيا فَقَالَ فِيهِ الشَّاعِر

<<  <   >  >>