مَحل اسْم إِن قبل مضى الْخَبَر وقيار مَرْفُوع إِمَّا عطفا على مَحل اسْم إِن أَو بِالِابْتِدَاءِ والمحذوف خَبره والسر فِي تَقْدِيم قيار على خبر إِن قصد التَّسْوِيَة بَينهمَا فِي التحسر على الاغتراب كَأَنَّهُ أثر فِي غير ذَوي الْعُقُول أَيْضا إِذْ لَو أخر لجَاز أَن يتَوَهَّم مزيته عَلَيْهِ فِي التأثر عَن الغربة لَان ثُبُوت الحكم أَولا أقوى
وضابئ بالضاد الْمُعْجَمَة وَبعد الْألف بَاء مُوَحدَة ثمَّ همزَة ابْن الْحَرْث البرجمي يَنْتَهِي نسبه إِلَى تَمِيم وَذكر فِيمَن أدْرك النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ إِنَّه جنى جِنَايَة فِي زمن عُثْمَان رَضِي الله عَنهُ فحبسه فجَاء ابْنه عُمَيْر وَأَرَادَ الفتك بعثمان رَضِي الله عَنهُ ثمَّ جبن عَنهُ وَفِي ذَلِك يَقُول
(هَمَمْت وَلم أفعل وكدت وليتني ... تركت على عُثْمَان تبْكي حلائله) // الطَّوِيل //
وَيَقُول فِيهَا أَيْضا
(وقائلِةٍ لَا يُبعدِ الله ضابِئاً ... وَلَا تَبَعدَنْ أخلاقه وشمائله)
إِلَى أَن يَقُول فِيهَا أَيْضا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute