للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(أأيقن أَن الشيب ينقي حَيَاته ... وهُوَّ لأخلاق الْخَطِيئَة يذهب)

(يَقِين كَأَن الشَّك أغلب أمره ... عَلَيْهِ وعِرفانٌ إِلَى الْجَهْل يُنسُب)

(وَقد ذَمَّتِ الدُّنْيَا إِليَّ نَعيمها ... وخاطبني إِعجامُهَا وَهُوَ مُعْرِبُ)

(ولكنني مِنْهَا خُلِقْتُ لغَيْرهَا ... وَمَا كنُت منهُ فَهُوَ عِنْدِي محبب) // الطَّوِيل //

وَسَأَلَ مُحَمَّد بن وهيب مُحَمَّد بن عبد الْملك الزيات حَاجَة فَأَبْطَأَ فِيهَا فَوقف عَلَيْهِ ثمَّ قَالَ لَهُ

(طُبِعَ الكريمُ على وفائهِ ... وعَلى التَّفضلِ فِي إخائهْ)

(تغني عنايتُهُ الصديقَ عَن التَّعرُّضِ لاقتِضائه ... )

(حَسْبُ الْكَرِيم حياؤه ... فَكِلِ الْكَرِيم إِلَى حيائه) // الْكَامِل //

فَقَالَ لَهُ حَسبك فقد بلغت إِلَى مَا أَحْبَبْت وَالْحَاجة تسبقك إِلَى مَنْزِلك وَمن شعره الْجيد قَوْله

(أيُّ خير يَرْجُو بَنو الدهرِ ... وَمَا زالَ قَاتلا لِبَنِيهِ)

(من يُعمَّرْ يُفجع بفقدِ الأحباء ... وَمن مَاتَ فالمصيبة فِيهِ) // الْخَفِيف //

وَمثله قَول الآخر

(من يتَمَنَّ العمرَ فليدَّرعْ ... صبرا على فَقْدِ أحبائهِ)

(ومنْ يُعمَّرْ يلْقَ فِي نفسهِ ... مَا يتمنَّاهُ لأعدائه) // السَّرِيع //

<<  <  ج: ص:  >  >>