للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(وهِمتُ بالأوْطان وجدا بهَا ... وبالغوانِي أينَ مِني الغوان)

(فقرِّباني بِأبي أَنْتُمَا ... مِنْ وطني قبلَ اصفرار البنان)

(وقبلَ مَنْعايَ إِلَى نِسوةٍ ... مَسكَنُها حرَّان والرَّقتان)

(سقى قُصُور الشاذياخ الحَيا ... منْ بعدِ عهدِي وقصورَ الميان)

(فكم وَكم منْ دَعوةٍ لي بهَا ... أنْ تتخطاها صُروفَ الزَّمَان) // السَّرِيع //

والترجمان يُقَال بِضَم تائه وجيمه وفتحهما وَفتح التَّاء وَضم الْجِيم وَهُوَ الْمُفَسّر للسان يُقَال تَرْجمهُ وَعنهُ وَالْفِعْل يدل على أَصَالَة التَّاء

وَلَقَد أَجَاد الْغَزِّي فِي تَضْمِينه صدر الْبَيْت بقول

(طول حَيَاة مَالهَا طائل ... تغض عندِي كلَّ مَا يُشتهي)

(أَصبحتُ مثلَ الطِّفل فِي ضعفهِ ... تشابهَ المبدأُ والمُنتهى)

(فلَا تَلُمْ سَمعي إِذا خانني ... إنّ الثَّمَانِينَ وبلغتها) // السَّرِيع //

ولطيف قَول الشهَاب المنصوري رَحمَه الله

(نَحْو ثمانينَ منَ الْعُمر قدْ ... قَطعْتها مثلَ عُقُود الجمانْ)

(مَا أَحوجتْ يَوْمًا يَمِيني إِلَى ... عَصا وَلَا سَمْعي إِلَى ترجمان) // السَّرِيع //

وَالشَّاهِد فِيهِ الِاعْتِرَاض وَيُسمى الِالْتِفَات وَهُوَ أَن يُؤْتى فِي أثْنَاء الْكَلَام أَو بَين كلامين متصلين معنى بجملة أَو أَكثر لَا مَحل لَهَا من الْأَعْرَاب لنكتة سوى دفع الْإِيهَام وَهُوَ هُنَا الدُّعَاء فِي قَوْله وبلغتها لِأَنَّهَا جملَة مُعْتَرضَة بَين اسْم إِن وخبرها وَالْوَاو فِيهِ اعتراضية لَيست عاطفة وَلَا حَالية

<<  <  ج: ص:  >  >>