للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وسوف يُعْقبنيهِ إِنْ ظفرْتَ بهِ ... ربٌّ كريمٌ وبِيضٌ ذاتُ أطْهار)

(لَا سرُّهنّ لدَينا ذاهبٌ أبدا ... وحافظات إِذا استُودِعْنَ أَسراري) فاختارَ أَدْراعهُ كَيْلا يُسَبَّ بهَا ... وَلم يكنْ وعدهُ فِيهَا بختار) // الْبَسِيط //

فجَاء شُرَيْح إِلَى الْكَلْبِيّ فَقَالَ لَهُ هَب لي هَذَا الْأَسير المضرور فَقَالَ هُوَ لَك فَأَطْلقهُ وَقَالَ لَهُ أقِم عِنْدِي حَتَّى أكرمك وأجيزك فَقَالَ لَهُ الْأَعْشَى إِن تَمام صنيعك أَن تُعْطِينِي نَاقَة نَاجِية فَأعْطَاهُ نَاقَة نجية فركبها وَمضى من سَاعَته وَبلغ الْكَلْبِيّ أَن الَّذِي وهب لشريح هُوَ الْأَعْشَى فَأرْسل إِلَى شُرَيْح ابْعَثْ إِلَى الْأَسير الَّذِي وهبته لَك حَتَّى أحبوه وأعطيه فَقَالَ قد مضى فَأرْسل الْكَلْبِيّ وَرَاءه فَلم يلْحقهُ

وشعية بن غريض أَخُو السموأل شَاعِر أَيْضا وَمن شعره

(إِنا إِذا مالتْ دَواعِي الهوَى ... وأنصتَ السّامعُ للقائل)

(لَا نجعلُ الباطلَ حقّاًً وَلَا ... نُلِظُّ دُون الْحق بِالْبَاطِلِ)

(نَخَاف أنْ تَسْفَهَ أَحلامُنَا ... فنخملَ الدَّهرَ معَ الخامل) // السَّرِيع //

عَن الْعُتْبِي قَالَ كَانَ مُعَاوِيَة رَضِي الله عَنهُ كثيرا مَا يتَمَثَّل إِذا اجْتمع النَّاس فِي مَجْلِسه بِهَذَا الشّعْر

وَعَن يُوسُف بن الْمَاجشون قَالَ كَانَ عبد الْملك بن مَرْوَان إِذا جلس للْقَضَاء بَين النَّاس أَقَامَ وصيفاً على رَأسه فأنشده هَذِه الأبيات ثمَّ يجْتَهد فِي الْحق بَين الْخَصْمَيْنِ

<<  <  ج: ص:  >  >>