للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٤ - (وَمَسْنُونة زُرْق كأنياب أغوالِ ... )

هُوَ من الطَّوِيل وصدره

(أيَقْتُلنِي والمشْرَفيُّ مضَاجِعِي ... )

وقائله امْرُؤ الْقَيْس الْكِنْدِيّ من قصيدة أَولهَا

(أَلا عَم صباحا أَيهَا الطلل الْبَالِي ... وَهل يعمن من كَانَ فِي الْعَصْر الخَالِي)

(وهلْ يَعِمَنْ إِلا َسعيدٌ مُخَلَّدُ ... قليلُ همُومٍ مَا يبيتُ بأوجالِ)

(وهلْ يعمن من كَانَ آخرُ عهِدِه ... ثلاثينَ شهرا أَو ثلاثةَ أحوالِ)

(دِيارٌ لسلمَى عافيَاتٌ بِذِي الخالِ ... ألَحَّ عَلَيْهَا كلُّ أسْحَمَ هَطّالِ)

(وتحسبُ سَلمَى لَا تزَال كعهدنَا ... بِوَادي الخُزَامىَ أَو على رأسِ أوعالِ)

(ألَا زَعمَتْ بَسباسةُ اليومَ أنني ... كبرْتُ وأَن لَا يشهَدَ اللهوَ أمثالي)

(بَلَى رُبّ يومٍٍ قدْ لهوتُ وليلةٍ ... بآنسَةٍ كأنهَا خطُّ تمثَالِ)

(يُضيء الْفراش وَجْهُهَا لضجيعها ... كمصباح زَيْتٍ فِي قناديل ذَبْالِ)

(إذَا مَا الضجيعُ ابتَزَّهَا منْ ثيابهَا ... تميلُ عليهِ هَونةً غيرَ مِعطالِ)

(كدعصِ النقَا يمشي الوَليدَانِ فوقهُ ... لما احتسبَا من لين مسّ وتسهْالِ)

<<  <  ج: ص:  >  >>