مِنْهَا: النّظر بِمَعْنى الِانْتِظَار كَقَوْلِه تَعَالَى: {انظرونا نقتبس من نوركم} ، وَقَوله عز وَجل: {فناظرة بِمَ يرجع المُرْسَلُونَ} .
وَمِنْهَا: النّظر بِمَعْنى التعطف وَالرَّحْمَة كَقَوْلِه تَعَالَى: {وَلَا ينظر إِلَيْهِم يَوْم الْقِيَامَة} .
وَمِنْهَا: النّظر بِمَعْنى الِاعْتِبَار والتأمل، وَهُوَ غير مُتَعَدٍّ كَقَوْلِه عز وَجل: {انْظُر كَيفَ فضلنَا} ، وَكَقَوْلِه عز وَجل: {انْظُر كَيفَ يفترون} . وَقد يتَعَدَّى هَذَا بالجار كَقَوْلِه تَعَالَى: {أولم ينْظرُوا فِي ملكوت السَّمَاوَات وَالْأَرْض} ، وَكَقَوْلِه عز وَجل: {أَفلا ينظرُونَ إِلَى الْإِبِل كَيفَ خلقت} .
وَمِنْهَا: النّظر بِمَعْنى الْمُقَابلَة كَقَوْلِهِم: الْجَبَل ينظر إِلَيْك، ودارى تنظر إِلَى دَار فلَان، ودورنا تتناظر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute