وَهِي تكون فِي بعض الْأَحْوَال بِمَعْنى هلا وَذَلِكَ إِذا رَأَيْتهَا بِغَيْر جَوَاب تَقول لَوْلَا فعلت كَذَا قَالَ الله تَعَالَى {فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ} وَقَالَ تَعَالَى {فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ} أَي فَهَلا
فَإِذا كَانَ لَهَا جَوَاب فَلَيْسَتْ بِهَذَا الْمَعْنى كَقَوْلِه تَعَالَى {فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ} فَهَذِهِ حكمهَا وُقُوع الْأَمر بِوُقُوع غَيره
وَبَعض الْمُفَسّرين جعل لَوْلَا فِي قَوْله تَعَالَى {فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنت} بِمَعْنى لم أَي فَلم تكن قَرْيَة
٩ -، ١٠، ١١) وَكَذَلِكَ لوما وَألا وهلا وَهِي حُرُوف التحضيض
١٢ -) لَيْت تمن
١٣ -) قبل للْأولِ
١٤ -) بعد للْآخر
١٥ -) سَوف تَنْفِيس وعدة مِنْهُ قيل سوفته
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute