وَهُوَ لَا يُوصل بِهِ
وَهَذَا بِخِلَاف بَقِيَّة الْمَوَاضِع الثَّلَاثَة التَّعَلُّق كَمَا فِي الْخَبَر وَالصّفة وَالْحَال فَإِنَّهُ يجوز تعلقهما فِي الْمَوَاضِع الثَّلَاثَة بِوَصْف وَيجوز تعلقهما بِفعل لعدم وجوب الْجُمْلَة فيهمَا
تَتِمَّة
قد يسْتَشْكل بِنَاء أَي الموصولة فِي الصُّورَة الْمَذْكُورَة مَعَ كَونهَا مُضَافَة حَتَّى قَالَ الزّجاج الَّذِي هُوَ من كبار النُّحَاة الْبَصرِيين مَا تبين لي أَن سِيبَوَيْهٍ غلط إِلَّا فِي موضِعين هَذَا أَحدهمَا أَي فَإِنَّهُ يسلم أَنَّهَا تعرب إِذا أفردت فَكيف يَقُول ببنائها إِذا أضيفت مَعَ أَن الْإِضَافَة مبعدة عَن شبه الْحَرْف الَّذِي هُوَ مُوجب للْبِنَاء وَالْجَوَاب أَن سَبَب بنائها إِذا أضيفت وَحذف صدر صلتها كَونهَا فِي هَذِه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute