الرِّوَايَات.
و (الْهدى) يذكر وَيُؤَنث، فعلى هَذِه الرِّوَايَة قد أضَاف الْقَصْد إِلَى (الْهدى) ، وَهُوَ مَنْصُوب، وَالْفَاعِل (يهماء) وَهُوَ مجَاز، أَي قصدت الْهِدَايَة فِي اليهماء.
وَهُوَ مثل قَوْلهم: نَام ليلِي أَي نمت فِي ليلِي.
ويروى: انتحت، أَي اعترضت اليهماء دون الْهِدَايَة.
و (الهوجل) الأول: البليد، وَالثَّانِي: الفلاة الَّتِي يشق السّير فِيهَا، وَالْمعْنَى لَا أتحير فِي الْوَقْت الَّذِي يتحير فِيهِ غَيْرِي.
٢٠ - (إِذا الأمعز الصوان لَاقَى مناسمي ... تطاير مِنْهُ قَادِح ومفلل)
[اللُّغَة] : الأمعز: الْمَكَان الَّذِي فِيهِ حَصى، والصوان: الْحِجَارَة الملس.
والمناسم: أَخْفَاف الْبَعِير، والقادح
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute