(هم) .
و (خاننا) صفة (من) أوصلته، تقديره: يا أكبر من خاننا جاز زيداً بالشر إذا خاننا.
[(حرف السين)]
أنشد أبو عليّ للمتلمس:
٧٤ - (ألق الصحيفة لا أبا لك إنّما ... أخش عليك من الحباء النّقرس)
خاطب الملتمس بهذا ابن أخته طرفة حين توجّها إلى عامل النعمان، ولها قصة.
و (ما) بمعنى الذي، وهو اسم إنّ، و (أخشى) صلته، وقد حذف العائد، والتقدير: أخشاه، و (النقرس) خبر إنّ.
وقال ملغزٌ:
٧٥ - (لنا حارسا سوءٍ جعار وجيألٌ ... وأعور ليليّ إذا نام حارسا)
(حارسا سوءٍ) مبتدأ، وخبره (لنا) .
و (جعار وجيألٌ) بدل من الحارسين، وهما اسمان علمان من أسماء الضبع.
وبنيت (جعار) على الكسر، لمشابهتها (نزال) .
و (أعور) أي: وربّ أعور، والمراد به الغراب، وهو غير منصوب، و (ليليّ) صفته، أي أسود.
و (حارسا) حال من الضمير في (نام) .
وقال ملغز آخر:
٧٦ - (وأنتم معشر لئامٌ ... نلقى لديكم أذىً وبؤس)
(أنتم) مبتدأ، و (شر) مجرور ب (مع) ، وقد سكّن عين (مع) وخفّف راء (شرّ) ضرورة.
و (لئامٌ) خبر (أنتم) .
و (مع) ظرف يتعلّق ب (لئام) ، ويجوز أن يكون حالاً من الضمير في (لئام) .
(١٦ أ) وبؤس: مجرور بالعطف على (شرٍ) ، تقديره: وأنتم لئامٌ مع شرٍ وبؤس.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute