[٨٦] مَحْمُود بن لبيد الأشْهَلِي
تَوْجِيه قَوْله: " أحربا ورغبة "
(٣٣٥) فِي حَدِيث مَحْمُود بن لبيد الأشْهَلِي: " قَالُوا: مَا جَاءَ بك يَا عَمْرو؟ ! أحربا على قَوْمك؟ أَو رَغْبَة فِي الْإِسْلَام؟ "
حَربًا ورغبة مصدران انتصبا على الْمَفْعُول لَهُ. أَي: جِئْت للحرب وَالرَّغْبَة.
وَيجوز أَن يَكُونَا حَالين أَي مُحَاربًا وراغبا.
وَفِيه: " بل رَغْبَة " يجوز رَفعه أَي: [بل] ذَلِك رَغْبَة، أَو جَاءَ بِي الرَّغْبَة، وَالنّصب على الْمَفْعُول لَهُ.
[٨٧] مرداس بن لبيد الْأَسْلَمِيّ
قد تجئ الْحَال معرفَة
(٣٣٦) وَفِي حَدِيث مرداس الْأَسْلَمِيّ: " يذهب الصالحون الأول فَالْأول ". [يجوز رَفعه على الصّفة أَو الْبَدَل أَو النصب على الْحَال، وَجَاز ذَلِك، وَإِن كَانَ فِيهِ الْألف وَاللَّام؛ لِأَن الْحَال مَا يتلخص من المكرر] ؛ لِأَن التَّقْدِير: ذَهَبُوا مترتبين.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute