للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

و " الطَّاغُوت " يذكَّر وَيُؤَنث. قَالَ الله تَعَالَى: {والذَّينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوت أنْ يَعْبُدُوهَا} . وَقَالَ تَعَالَى: {يُريدُون أنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوت، وقَدْ أُمِرِوا أنْ يَكْفُروا بِهِ}

و" الْأَنْعَام " تذكَّر وتؤنث. قَالَ الله تَعَالَى: {وإنَّ لكُم فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ} . وَقَالَ تَعَالَى فِي مَوضِع آخر: {نُسْقيكًمْ مِمَّا فِي بُطُونهَا} .

و" الرَّيح " وأسماؤها مُؤَنّثَة. قَالَ الله تَعَالَى: {ولِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عاصِفةً تَجْرِى بأَمْرِه} . ثمَّ قَالَ الشَّاعِر:

(عجِبتُ من السَّارِينَ والرِّيحُ قَرَّةٌ ... إِلَى ضَوْءِ نارٍ [بينَ] فَرْدَةَ والرَّحَى)

و" النَّار وأسماؤها مُؤَنّثَة. قَالَ الله تَعَالَى: {النَّارِ ذاتِ الوَقُودِ} . وَكَذَلِكَ النَّار، إِذا أُرِيد بهَا السَّمَةَ، يُقَال: مَا نارُ بَعِيرِكَ؟ أَي مَا سِمَتُهُ؟ وَأنْشد:

<<  <   >  >>