عَلَيْهِم الْحُرْمَة ويسلبون الْحيَاء. الْحُرْمَة: الغلمة يُقَال: استحرمت الشَّاة فَهِيَ حرمى اذا أَرَادَت الْفَحْل وحنت واستقرعت. وَمِنْه الحَدِيث: إِن عَلْقَمَة كَانَ يقرع غنمه ويحلب ويعلف.
جَاءَ فِي الحَدِيث: إِن رجلا كَانَ يرائي فَلَا يمر بِقوم إِلَّا عذموه. يُرِيد: إِلَّا أَخَذُوهُ بألسنتهم. وأصل العذم العض فاستعير. قَالَ المرار: من الْكَامِل ... ويزينهن مَعَ الْجمال ملاحة ... والدل والتشريق والعذم ...
والتشريق: إشراق الْوُجُوه. والعذم: الْكَلَام. وَيُقَال ضرسوا فلَانا إِذا ذموه ولاموه. وَهُوَ مثل عذموه. قَالَ العجاج: ... قَالَت سليمى لى مَعَ الضوارس ... يعنيى: العواذل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute