النَّار اذا ألهبتها. والكثف: الْجَمَاعَة وَمِنْه: التكاشف والحشد نَحوه.
وَقَوله: وعنوا الْأَصْوَات إِن كَانَ الْمَحْفُوظ هَكَذَا بِفَتْح الْعين وَتَشْديد النُّون فَإِنَّهُ أَرَادَ أحبسوها وأخفوها وَهُوَ معنى صَحِيح نَهَاهُم عَن اللَّغط. والتعنية: الْحَبْس وَمِنْه قيل للأسير عان وَقد ذَكرْنَاهُ فِي غير هَذَا الْموضع بِأَكْثَرَ من هَذَا التَّفْسِير.
واللؤم: جمع لأمة على غير قِيَاس وَكَذَلِكَ يجمع كَأَنَّهُ جمع لؤمة. وللأمة الدرْع. والجنن: الترسة. يَقُول: اجْعَلُوهَا خفافا وأقلقوا السيوف فِي الغمد. يُرِيد: سهلوا سلها قبل أَن تحتاجوا إِلَى ذَلِك لِئَلَّا تعسر عَلَيْكُم عِنْد الْحَاجة.
والظبأ: جمع ظبة السَّيْف أَي حَده وَهِي من المنقوص مثل: قلَّة وثبة فتجمعها على الاصل.
وَقَوله: وصلوا السيوف بالخطى يَقُول: اذا قصرت عَن الضرائب تقدمتم وأسرعتم حَتَّى تلحقوا مثل قَول قيس بن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute