وَالسَّلَف
الْمُتَقَدّم والأسلاف والسلاف والسلاف المتقدمون
المهنة
جمع ماهن والماهن الْخَادِم والمهن والمهنة الْخدمَة يُقَال مهنت الْقَوْم أمهنهم وأمهنهم وامتهنوني أَي استخدموني وَحكى الْهَرَوِيّ أَن المهنة بِفَتْح الْمِيم خطأ
التفل
الرَّائِحَة الكريهة
فَإِن الله لَا يمل حَتَّى تملوا
فِيهِ ثَلَاثَة أَقْوَال أَحدهَا أَن الله لَا يمل أبدا مللتم أم لم تملوا فَجرى هَذَا مجْرى قَول الْعَرَب حَتَّى يشيب الْغُرَاب وَحَتَّى يبيض الفأر وَالثَّانِي أَن الله لَا يطرحكم حَتَّى تتركوا الْعَمَل لَهُ وتزهدوا فِي الرَّغْبَة إِلَيْهِ فسمة الْفِعْلَيْنِ مللا وَلَيْسَ مللا فِي الْحَقِيقَة على مَذْهَب الْعَرَب فِي وضع الْفِعْل مَوضِع الْفِعْل إِذا وَافق مَعْنَاهُ وَمن ذَلِك قَول عدي بن زيد ثمَّ أضحوا لعب الدَّهْر بهم فَجعل إهلاكه إيَّاهُم لعبا وَالثَّالِث الَّذِي اخْتَارَهُ ابْن الْأَنْبَارِي أَن يكون الْمَعْنى فَإِن الله لَا يقطع عَنْكُم فَضله حَتَّى تملوا سُؤَاله فَسمى فعل الله مللا وَلَيْسَ بملل وَهُوَ فِي التَّأْوِيل على جِهَة الازدواج وَهُوَ أَن تكون إِحْدَى اللفظتين مُوَافقَة لِلْأُخْرَى وَإِن خَالَفت مَعْنَاهَا كَمَا قَالَ
{فَمن اعْتدى عَلَيْكُم فاعتدوا عَلَيْهِ}
مَعْنَاهُ فجازوه على اعتدائه فَسَماهُ اعتداء وَهُوَ عدل لتزدوج اللَّفْظَة الثَّانِيَة مَعَ الأولى وَمِنْه قَوْله تَعَالَى
{وَجَزَاء سَيِّئَة سَيِّئَة مثلهَا}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute