للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١ - فَالْمَعْنى اجْعَلْهَا لقاحا للسحاب وَلَا تجعلها عذَابا. ويصدقه مَجِيء الْجمع فِي آيَات الرَّحْمَة والواحدة فى قصَص الْعَذَاب. عمر رضى الله تَعَالَى عَنهُ كَانَ أروح كَأَنَّهُ رَاكب وَالنَّاس يَمْشُونَ كَأَنَّهُ من رجال بني سدوس. وَهُوَ الَّذِي يتدانى عقباه وتتباعد صُدُور قَدَمَيْهِ. قَالَ الْكَلْبِيّ: سدوس الَّذِي فِي بني شَيبَان بِالْفَتْح وَالَّذِي فِي طَيء بِالضَّمِّ وَبَنُو شَيبَان الطول فيهم غَالب. وَيُقَال للطيلسان سدوس أوردهُ سِيبَوَيْهٍ مضموما فِي موضِعين من كِتَابه وَعَن الْأَصْمَعِي: الطيلسان بِالْفَتْح والقبيلة بِالضَّمِّ. كَأَن الأولى خبر ثَان لَكَانَ وَالثَّانيَِة بدل مِنْهَا. ركب نَاقَة فارهة فمشت جيدا فَقَالَ ... كأنَّ راكبَها غُصْنٌ بمَرْوَحةٍ ... إذَا تدلت بِهِ أَو شَارِب ثمل ... هة مخترق الرّيح تدلت: من قَوْلهم: تدلى فلَان من أَرض كَذَا أى أَتَانَا وَمن تدليت علينا كَمَا يُقَال: من أَيْن انصببت عَليّ عَلَيْهِ السَّلَام: ... تِلْكُمْ قريشٌ تَمَّنانِي لتَقْتُلَنِي ... فَلَا ورَبِّكَ مَا بَرُّوا وَمَا ظَفِرُوا

فَإِن هاكت فرَهْنٌ ذِمَّتِي لهُم ... بِذَات رَوْقَينِ لَا يعفُو لَهَا أثرُ ... [٣١٥] قَالَ أَبُو عُثْمَان الْمَازِني: لم يَصح عندنَا أَن علياًّ تكلم من الشّعْر بشىء إِلَّا هذَيْن الْبَيْتَيْنِ.

روق الروقان: القرنان وَقَوْلهمْ للداهية ذَات روقين كَقَوْلِهِم: نواطح الدَّهْر لشدائده الْوَاحِدَة ناطحة

<<  <  ج: ص:  >  >>