قَوْله الْجِنَايَة ثَلَاثَة أَي ثَلَاثَة أَنْوَاع وَلِهَذَا أثبت الْهَاء
الهدف بِفَتْح الدَّال سبق بَيَانه فِي الْمُسَابقَة
الْخَطَأ مَهْمُوز يُقَال أَخطَأ يخطىء إخطاء وَخطأ إِذا لم يتَعَمَّد وَأما الخطء بِكَسْر الْخَاء وَإِسْكَان الطَّاء بعْدهَا همزَة فَهُوَ الْإِثْم يُقَال خطىء خطأ فَهُوَ خاطىء مَهْمُوز كُله كعلم يعلم علما قَالَ الله تَعَالَى {إِن قَتلهمْ كَانَ خطأ كَبِيرا} وَقَالَ الله تَعَالَى {يَا أَبَانَا اسْتغْفر لنا ذنوبنا إِنَّا كُنَّا خاطئين} وَقد يُطلق الخاطىء على المخطىء فِي لُغَة قَليلَة وَأكْثر الْغَزالِيّ من اسْتِعْمَالهَا
قَوْله وَالْخَطَأ أَن يَرْمِي إِلَى هدف أَي هَذِه صُورَة من صُورَة لَا أَنه منحصر فِيهِ
المور بِفَتْح الْمِيم وَإِسْكَان الْوَاو الْغَوْر والنفوذ والسراية وَأَصله الْحَرَكَة وَمِنْه قَوْله تَعَالَى {يَوْم تمور السَّمَاء مورا} أَي تموج
الضمن بِفَتْح الضَّاد وَكسر الْمِيم المتألم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute