للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وَقَوله وعَلى آله وَصَحبه جُمْهُور الْعلمَاء على جَوَاز إِضَافَة آل إِلَى مُضْمر كَمَا اسْتَعْملهُ المُصَنّف وَأنْكرهُ الْكسَائي والنحاس والزبيدي قَالُوا لَا يَصح إِضَافَته إِلَى مُضْمر وَإِنَّمَا يُضَاف إِلَى مظهر فَيُقَال وعَلى آل مُحَمَّد وَالصَّوَاب الْجَوَاز وَلَكِن الأولى إِضَافَته إِلَى مظهر وَفِي حَقِيقَة الْآل مَذَاهِب أحداها بَنو هَاشم وَبَنُو الْمطلب وَهُوَ اخْتِيَار الشَّافِعِي وأصحابنا وَالثَّانِي عترته وَأهل بَيته وَالثَّالِث جَمِيع الْأمة وَاخْتَارَهُ الْأَزْهَرِي وَغَيره من الْمُحَقِّقين والصحب جمع صَاحب كراكب وَركب وَهُوَ كل مُسلم رأى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَصَحبه وَلَو سَاعَة هَذَا هُوَ الصَّحِيح وَقَول الْمُحدثين وَالثَّانِي من طَالَتْ صحيه ومجالسته على الطَّرِيق التبع وَهُوَ الرَّاجِح عِنْد الْأُصُولِيِّينَ

قَوْله كتاب هُوَ من الْكتب وَهُوَ الْجمع وَهُوَ مصدر سمي بِهِ الْمَكْتُوب مجَازًا

قَوْله مُخْتَصر هُوَ مَا قل لَفظه وَكَثْرَة مَعَانِيه قَوْله مَذْهَب الشَّافِعِي هُوَ مَنْسُوب إِلَى جده شَافِع وَهُوَ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن إِدْرِيس بن الْعَبَّاس بن عُثْمَان بن شَافِع بن السَّائِب بن عبيد بن عبد يزِيد بن هَاشم بن الْمطلب بن عبد منَاف بن قصي بن كلاب بن مرّة بن كَعْب بن لؤَي بن غَالب بن فهر بن مَالك بن النَّضر بن كنَانَة بن خُزَيْمَة بن مدركة بن إلْيَاس بن مُضر بن نزار بن معد بن عدنان ويلتقي مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي عبد منَاف فَإِنَّهُ مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الْمطلب بن هَاشم بن عبد منَاف وَيُقَال لؤَي بِالْهَمْز وَتَركه وقريش

<<  <   >  >>