للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وقَطِمَ (١٢ أ) البعيرُ يَقْطِمُ قَطَماً. وهاجَ يَهِيجُ هِياجاً وهَيْجاً. قالَ الشاعِرُ (٧١) : حَتَّى إِذا علا بُنَيَّ واعْتَجَنْ هاجَ وليسَ هَيْجُهُ بمُؤتَمَنْ على صمارِيد كأَمْثالِ الجُوَنْ ويُقالُ لذواتِ الحافِرِ: قدِ اسْتَوْدَقَتِ اسْتِيداقاً، وأَوْدَقَتْ، وَهِي وَدِيقٌ ووَدُوقٌ بَيِّنَةُ الوداقِ. ويُقالُ للناقَةِ: قَدْ ضَبِعَتْ تَضْبَعُ ضَبَعاً وضباعَةً. ويُقالُ للسِّباعِ: قد أَجْعَلَتِ اللبُؤَةُ والكَلْبَةُ. وَهِي كلبةُ مُجْعِلٌ. وصَرَفَتْ، وَهِي صارِفٌ. ويُقالُ (٧٢) فِي الشاةِ: قد اسْتَحْرَمَتِ الماعِزةُ، وَهِي ماعِزةٌ حَرمَى، ومُسْتَحْرِمَةٌ، وبِها حِرامٌ. وذكرَ الأَصمعيّ: أنَّ الصَّارِفَ ليسَ من كلامِ العربِ وإنَّما وَلَّدَهُ أَهْلُ الأمصارِ. ويُقالُ (١٢ ب) فِي النَّعْجَةِ: نَعْجَةٌ حانِيَةٌ، وقَدْ حَنَتْ تَحْنُو حُنُوّاً، وَهِي نعجةٌ حانٍ، وبِها حِناءٌ، كَمَا تَرَى. ويُقالُ: قَدْ هَبَّ التَّيْسُ واهْتَبَّ.


(٧١) القلاخ بن حزن فِي الشَّاء ١٠ وَفِيه البيتان الثَّانِي وَالثَّالِث. وَالثَّانِي فَقَط فِي ثَابت ١ / ١٠٧. وَالثَّالِث فِي اللِّسَان (جون) وَرِوَايَته: على مصاميد. والصماريد: الأرضون الصلاب.
(٧٢) فِي الأَصْل: وَقَالَ.

<<  <   >  >>