للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

قَالَ أَبُو مَنْصُور والصيصاء صيصاء النّخل وَهُوَ بسر لَا نوى لَهُ فَارسي مُعرب وَقد نطقت بِهِ الْعَرَب قَالَ الراجز

(يستمسكون من حذار الْإِلْقَاء ... بتلعات كجدوع الصيصاء)

قَالَ ابْن بري قَالَ أَبُو سعيد السيرافي فِي هَذَا الشّعْر من السَّرِيع وضربه مفعولان لِأَن حرف الروي همزَة سَاكِنة وفيهَا ألف الردف وَمثله قَول الآخر

(ردي ردي ورد قطاة صماء ... كدرية أعجبها برد المَاء)

قَالَ أَبُو مَنْصُور والصين أعجمي مُعرب وَقد تَكَلَّمت بِهِ الْعَرَب

قَالَ جرير يمدح الْحجَّاج

(كَأَنَّك قد رَأَيْت مُقَدمَات ... بصين أستان قد رفعوا القبابا) // من الوافر //

قَالَ ابْن بري كَانَ الْحجَّاج كتب إِلَى مُحَمَّد بن الْقَاسِم الثَّقَفِيّ الَّذِي فتح السَّنَد للحجاج وَإِلَى قُتَيْبَة بن مُسلم وَهُوَ على خُرَاسَان أيكما أسبق إِلَى الصين فَهُوَ وَال على صَاحبه فَمَاتَ الْوَلِيد بن عبد الْملك وَقد فتح مُحَمَّد بن الْقَاسِم المولتان فَمَا جاورها

<<  <   >  >>