(وَفِي مَادَّة - ف ق أ - ج ١ ص ١١٨ س ١٣) " وتفقأت السحابة عَن مَائِهَا تشققت وتفقأت تبعجت بِمَائِهَا قَالَ ابْن أَحْمَر:
(نفقأ فَوْقه الْقلع السوارى ... وجن الخاز باز بِهِ جنوناً)
ورو (نفقأ) بالنُّون فِي أَوله وَالصَّوَاب (تفقأ) بِالْمُثَنَّاةِ الْفَوْقِيَّة وَهُوَ على رِوَايَة فتح آخِره مَاض وفاعله الْقلع بِفتْحَتَيْنِ وَهِي الْقطع من السَّحَاب كَأَنَّهُ الْجبَال واحدتها قلعة. وَالْبَيْت من شَوَاهِد شرح الرضى على الكافية وَقد نَص الْبَغْدَادِيّ فِي خزانَة الْأَدَب (ج ٣ ص ١٠٩ - ١١٠) على أَن الْفِعْل فِيهِ مضارع حذفت من أَوله إِحْدَى التَّاءَيْنِ وَأَصله (تتفقأ) وَعَلِيهِ فَهُوَ مضموم الآخر لَا مفتوحه كَمَا ضبط فِي اللِّسَان ولعلها رِوَايَة أُخْرَى فِي الْبَيْت. وَقد روى بِالتَّاءِ فِي زوله كَمَا ذكرنَا فِي (مَادَّة خَ وز - ج ٧ ص ٢١٤) و (مَادَّة - ق ل ع - ج ١٠ ص ١٦٥) .
(وَفِي مَادَّة - ق ض أ - ج ١ ص ١٢٨ س ١٣) " قضى السقاء والقرية بقضأ قضا فَهُوَ قضئ فسد فعفن وتهافت " الخ. وروى (الْقرْيَة) بِالْمُثَنَّاةِ التَّحْتِيَّة وَالصَّوَاب بِالْمُوَحَّدَةِ لِأَن المُرَاد هُنَا الْوِعَاء من الآدم الْمَعْرُوف للْمَاء أَو اللين. وَقد وقدع مثله فِي مَادَّة (ز م ر - ج ٥ ص ٤١٧ س ١٠) فِي قَوْله " وزمر الْقرْيَة يزمرها زمراً وزنرها ملأها هَذِه عَن كرَاع واللحيانى " وَإِنَّمَا هِيَ الْقرْيَة بِالْمُوَحَّدَةِ.
(وَفِي مَادَّة - ور أ - ج ١ ص ١٨٩ س ٢) " وَمَا أورثت بالشئ أَي لم أشعر بِهِ قل من حَيْثُ زارتنى فَلم أوربها اضْطر فأبدل " وَضبط (اضْطر) بِفَتْح الطَّاء أَي الْبناء للمعلوم وَالصَّوَاب ضمهَا لِأَنَّك تَقول اضطره الْأَمر إِلَى مذا فاضطر هُوَ بِالْبِنَاءِ للْمَجْهُول. وَوَقع مثله فِي مَادَّة (ود ع - ج ١٠ ص ٢٦٣ س ١٨) فِي قَوْله " لِأَن الشَّاعِر إِذا اضْطر جَازَ لَهُ أَن ينْطق بِمَا ينتجه الْقيَاس وَأَن لم يرد بِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute