كنت تسىء وَأَنا أحسن فَإِذا إحسنت أسىء أَنْشدني بَعضهم
(تَعْفُو الْمُلُوك عَن الْعَظِيم ... من الْأُمُور لفضلها)
(وَلَقَد تعاقب فِي الْيَسِير ... وَلَيْسَ ذَاك لجهلها) (إِلَّا ليعرف فَضلهَا ... وَيخَاف شدَّة نكلها)
ويحكي أَن الْمَنْصُور بعث إِلَى جَعْفَر بن مُحَمَّد فَلَمَّا أَتَاهُ قَالَ إِنِّي أُرِيد أَن أستشيرك فِي أَمر قد رَأَيْت أطباق أهل الْمَدِينَة على حَرْبِيّ وَقد نهيتهم مرّة بعد أُخْرَى فَمَا رَأَيْتهمْ ينتهون وَقد رَأَيْت أَن أبْعث إِلَيْهِم من يقطع نخلها ويغور عيونها فَمَا ترى أَنْت فَسكت جَعْفَر فَقَالَ لَهُ مَا لَك لَا تَتَكَلَّم قَالَ أَتكَلّم آمنا قَالَ نعم قَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ إِن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute