لَهُم فَقَالَ أشعروا قُلُوبكُمْ الجرأة فَإِنَّهَا سَبَب الظفر وَأَكْثرُوا من ذكر الضغائن فَإِنَّهَا تبْعَث على الْإِقْدَام والزموا الطَّاعَة فَإِنَّهَا حصن الْمُحَارب واحذروا من الْغدر فَإِن الغادر مصروع
ويحكى أَن موبذان قَالَ لفيروز ملك الْعَجم لما عزم على نقض الْعَهْد الَّذِي كَانَ بَينه وَبَين اخشنوار ملك الهياطلة وَخرج إِلَى بِلَاده أَيهَا الْملك إِن الرب تَعَالَى يُمْهل الْمُلُوك على الْجور مالم يشرعوا فِي هدم أَرْكَان الدّين فَإِذا شرعوا فِي ذَلِك لم يمهلهم وَإِن عقد الْمِيثَاق من أَرْكَان الدّين فَلَا تنقضه قَالَ فَلم يلْتَفت إِلَيْهِ فَيْرُوز وَخرج طَالبا اخشنوار فَهزمَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute