للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

حامدون صدق الله وعده وَنصر عَبدة وأعز جندة وَهزمَ الاحزاب وحدة كل شَيْء هَالك إِلَّا وَجهه لَهُ الحكم وإلية ترجعون

وَيَنْبَغِي إِذا اشرف على مدينته أَن يُحَرك دَابَّته وَيَقُول اللَّهُمَّ اجْعَل لنا بهَا قرارا وَرِزْقًا حسنا ثمَّ يُرْسل إِلَى نوابه وَأهل مدينته فيخبرهم بقدومه ليخرجون إِلَى لِقَائِه لِأَن الرّعية ينتعشون بطلعة الْملك عَلَيْهِم ورجوعه إِلَيْهِم كانتعاش النبت بوابل الْقطر

وَإِذا دخل الْبَلَد فليقصد الْمَسْجِد وَليصل فِيهِ رَكْعَتَيْنِ كَذَلِك كَانَ يفعل رَسُول الله ص =

وَإِذا دخل منزله وَاسْتقر على سَرِيره فَلْيقل توبا توبا لربنا أوبا لَا يُغَادر خَطِيئَة وَلَا حوبا ثمَّ يرفع حجابه وَيفتح بَابه وَيَأْذَن لوجوه بلدته وَبَيَاض رَعيته بِالدُّخُولِ إِلَيْهِ لتهنئته بِمَا أَفَاء الله عَلَيْهِ وحققه لَدَيْهِ من شُمُول النِّعْمَة وَحسن المنقلب ثمَّ يكثر من الصَّدَقَة والصلات ويوسع فِي العطايا والهبات وَيرد الغصوب والظلامات ويكشف عَن أَحْوَال من حَبسه من أهل الْجِنَايَات ويستكثر من صنائع الْمَعْرُوف وأفعال الْبر فَإِنَّهُ

<<  <   >  >>