للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وخشية الله تَعَالَى فِي السِّرّ وَالْعَلَانِيَة وَالْقَصْد فِي الْغنى والفقر وَأما المهلكات فشح مُطَاع وَهوى مُتبع وَإِعْجَاب الْمَرْء بِنَفسِهِ

وَحكي أَن الْإِسْكَنْدَر قَالَ لحكماء الْهِنْد وَقد رأى قلَّة الشَّرَائِع فِي بِلَادهمْ لم صَارَت سنَن بِلَادكُمْ قَليلَة قَالُوا لإعطائنا الْحق من أَنْفُسنَا ولعدل مُلُوكنَا فِينَا فَقَالَ لَهُم أَيّمَا أفضل الْعدْل أم الشجَاعَة قَالُوا إِذا اسْتعْمل الْعدْل استغني عَن الشجَاعَة وَقَالَ أردشير إِذا رغب الْملك عَن الْعدْل رغبت الرّعية عَن الطَّاعَة

(وَعُوتِبَ كسْرَى أنوشروان ... على ترك عِقَاب المذنبين)

<<  <   >  >>