للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كتاب الهنود، مثقوب اليدين والرجلين، وعلى قمصيه صورة قلب الإنسان معلقاً، ووجدت له صورة مصلوباً وعلى رأسه إكليل من الذهب.

والنصارى تقول: إن يسوع صلب، وعلى رأسه إكليل من الشوك.

وقال "هوك" في ص٣٢٦ من المجلد الأول من رحلته: ويعتقد الهنود الوثنيون بتجسيد أحد الآلهة، وتقديم نفسه ذبيحة فداء للناس من الخطيئة.

وقال "مونيورليمس" في ص ٣٦ من كتابه الهنود: ويعتقد الهنود الوثنيون بالخطيئة الأصلية، ومما يدل على ذلك ما جاء في مناجاتهم وتوسلاتهم التي يتوسلون بها بعد "الكباترى" وهو: إني مذنب ومرتكب الخطيئة، وطبيعتي شريرة، وحملتني أمي بالإثم، فخلصني يا ذا العين الحندوقية، يا مخلص الخاطئين من الآثام والذنوب.

ونقل "هيجين" عن: "اندرار الكروزويوس" وهو أول أوربي دخل بلاد النيبال والتبت، أنه قال في الإله "أنددادا" الذي يعبدونه أنه سفك دمه بالصلب، وثقب بالمسامير لكي يخلص البشر من ذنوبهم، وأن صورة الصلب موجودة في كتبهم.

هذا وأما ما يروى عن البوذيين في "بوذا" فهو أكثر انطباقاً على ما يرويه النصارى عن المسيح، من جميع الوجوه، حتى أنهم يسمونه المسيح والمولود الوحيد، ومخلص العالم، ويقولون إنه إنسان كامل، وإله كامل تجسد بالناسوت، وأنه قدم نفسه ذبيحة ليكفر ذنوب البشر، ويخلصهم من

<<  <  ج: ص:  >  >>