(٢) سورة المعارج آية/ ٤. (٣) سورة آل عمران آية/ ٥٥. (٤) سورة النساء آية/ ١٥٨. (٥) سورة الأنعام آية/ ١٨. (٦) سورة النحل آية/ ٥٠. (٧) سورة غافر آية/ ٣٦-٣٧. (٨) هكذا في الأصل، وفي بقية النسخ (في أنه له إلها في السماء) . (٩) ما بين القوسين لا وجود له في غير الأصل. (١٠) كلمة (القطع) لا توجد في الأصل. (١١) يريد الإمام ابن قدامة أن التكذيب بأن الله في السماء سبق إليه فرعون حين كذب موسى عليه السلام حين دعاه إلى الإيمان بالله تعالى، وأن الله في السماء، ومن قال بقول فرعون من هذه الأمة، فقد كذب موسى عليه السلام قطعا، فضلا عن تكذيبه لرب العالمين، الذي أخبر عن نفسه بأنه في السماء بشتى الدلالات، وفيه تكذيب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وهجر لمنهج الصحابة والتابعين والأئمة السابقين، وسائر الخلق أجمعين، وهو بهذا يشير إلى ما قرره العلماء من أن الإيمان بأن الله في السماء أمر فطري، جبل عليه الخلق جميعا. وقد تقدم إيضاح دليل الفطرة الذي أشار إليه. وقد نسب الإمام ابن القيم من حرف نصوص العلو، من أجل أن يوافق هواه في النفي إلى فرعون، لأنه من حزبه، وهو إمامه في ذلك، وإمام كل مكابر جاحد. انظر: الصواعق المنزلة ١/١٠٧، ويقول الإمام ابن تيمية: ( ... وفرعون هو إمام النفاة، ولهذا صرح محققوا النفاة بأنهم على قوله، كما يصرح به الاتحادية من الجهمية النفاة، إذ هو أنكر العلو، وكذب موسى فيه، وأنكر تكليم الله لموسى) . مجموع الفتاوى ٥/١٧٢. وتأويلات المؤولين تحريف صريح، حقيقته النفي المحض، لمخالفته النقل والعقل معا، لأن لازم قولهم أن القرآن والسنة لم يخبرا إلا بما يفيد الضلال، وأن عقولهم أهدى لهم من وحي الله. كبرت كلمة تخرج من أفواههم.