أقول: والهيثم بن عدي اتهم بالكذب، قال يحيى بن معين، والبخاري: ليس بثقة، كان يكذب. وقال أبو داود: كذاب. وقال النسائي، وغيره: متروك الحديث. انظر: الميزان ٤/٣٢٤، والضعفاء الكبير ٤/٣٥٢. والقصة أوردها كاملة ابن عبد ربه الأندلسي في العقد الفريد ١/٢٠٥، ط الثانية بالمطبعة الأزهرية، سنة ١٣٤٦هـ. وابن كثير في البداية والنهاية ٩/٢٦٢. (٢) في النسخ الأخرى "قال حدثني". (٣) أورده الذهبي في العلو ص ٣٢، وقال: هذا مرسل. قلت: وورد عنده محمد بن مالك بدل معبد بن كعب وهو خطأ. انظر ترجمة معبد في التهذيب ١٠/٢٢٤. وورد الحديث عند ابن إسحاق في السيرة مرسلا أيضا عن علقمة بن وقاص ٣/٢٩٣. وأورده الذهبي من طريق آخر عن سعد بن أبي وقاص، وقا: هذا حديث صحيح أخرجه النسائي من طريق أبي عامر عبد الملك بن عمر العقدي عن محمد بن صالح التمار، وهو صدوق. اهـ. انظر: العلو ص ٣٢. والحديث أصله في الصحيحين من حديث أبي سعيد الخذري رضي الله عنه، وليس فيه موضع الشاهد. انظر: البخاري، كتاب المغازي، ح (٤١٢١) ، فتح الباري ٧/٤١١، ومسلم، كتاب الجهاد، ح (١٧٦٩) ، ٣/١٣٨٩. وأخرجه البيهقي في الأسماء والصفات ص ٤٢٠ من حديث سعد بن أبي وقاص المشار إليه آنفا. وفي سنده محمد بن صالح التمار، قال الحافظ بن حجر: صدوق يخطئ. التقريب ٢/١٧٠. وترجم له الذهبي في الميزان ٣/٥٨١، وذكر خلاف العلماء فيه، فقال: وثقه أحمد، وأبو داود، وقال أبو حاتم: ليس بالقوي. أقول: والأرقعة: قال الزمخشري: هي السموات، لأن كل واحدة منها رقيع التي تحتها. الفائق في غريب الحديث ٢/٧٧، وقال صاحب لسان العرب: والسموات السبع يقال إنها سبعة أرقعة، كل سماء منها رقعت التي تليها، فكانت طبقا لها، كما ترقع الثوب بالرقعة. انظر: مادة "رقع".