٢ يقول الطهطاوي: هذه عبارة المعجم المختص للحافظ الذهبي، وفي الدرر الكامنة، ورحل إلى دمشق فاتفق وصوله عند موت الفخر بن البخاري فتألم لذلك ا. هـ. وفي طبقات الحافظ ابن رجب في ترجمة الفخر بن البخاري: ورحل إليه أبو الفتح ابن سيد الناس فوجده مات قبل وصوله بيومين فتألم لذلك ا. هـ. ومثله في في المنهج الأحمد في تراجم أصحاب الأمام أحمد للقاضي مجير الدين أبي اليمن العليمي. وقد جاء في التعليق أن الفخر بن البخاري -هذا- ولد سنة ست وتسعين وخمسمائة. والذي في طبقات الحفاظ ابن رجب والمنهج الأحمد أنه ولد في آخر سنة خمس أو أول سنة ست وتسعين والأمر سهل. ٣ هو فخر الدين أبو الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد بن قدامه المقدسي المولود سنة ست وتسعين وخمسمائة والمتوفى سنة تسعين وستمائة عرف بابن البخاري؛ لأن أباه أقام ببخاري مدة يشتغل بالخلاف على الرضي النيسابوري كما ذكره ابن رجب في ترجمة والده. ٤ يقول الطهطاوي: وعبارة المعجم المختص "وصنف وصحيح وعلل ... إلخ" وهو المناسب. ٥ ومن مؤلفاته "عيون الأثر في المغازي والسير" و "الفوح الشذي في شرح الترمذي" إلا أنه لم يكمل. قال ابن حجر: ولو اقتصر على فن الحديق من الكلام على الأسانيد لكمل لكن قصده أن يتبع شيخه ابن دقيق العيد فوقف دون ما يريد ا. هـ. ٦ ولد بأذرعات وولي قضاء زرع بالضم وكلاهما من أعمال الشام والنسبة إلى الأولى أذرعي وإلى الثانية زرعي فشهر بالنسبة إلى الثانية. ٧ يقول الطهطاوي: والذي في معجم الحفاظ الذهبي وطبقات الحفاظ ابن رجب وشذرات الذهب "عبد الرحمن بن الحسين". ٨ بالكسر نسبة لقباب حماة قاله السخاوي.