للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ابن حبيب ١ ك المحدث الحافظ أبو القاسم عمر بن حسن بن عمر بن حبيب الدمشقي الحلبي:

ولد سنة ثلاث وستين وستمائة وسمع من الفخر وعدة وعني بالرواية وعمل لنفسه فهرسًا حافلًا وخرج له الذهبي معجما، وكان خبيرا بالحديث والأسانيد والمتون وغيره أتقن منه، درس الحديث بحلب وولي الحسبة بها ومات سنة ست وعشرين وسبعمائة.

السراج القَزويني ٢ ك الحافظ الكبير محدث العراق سراج الدين عمر بن علي بن عمر:

ولد سنة ثلاث وثمانين وستمائة وعني بالحديث وسمع من الرشيد أبي سعد بن أبي القاسم ومحمد بن عبد المحسن الدواليبي وخلائق وصنف التصانيف وعمل الفهرست أجاد فيه ومات سنة خمس وسبعين٣ وسبعمائة، روى عنه المجد الشيرازي صاحب القاموس.

أمين الدين الواني ٤ ك محمد بن إبراهيم بن محمد بن أحمد الدمشقي الحنفي أبو عبد الله:

ولد سنة أربع وثمانين وستمائة وطلب الحديث فسمع من ابن عساكر وغيره وتعب وحصل، قال الذهبي: كان من أنبه الطلبة وأجودهم خرج وأفاد ورحل مرات وقال ابن رافع طبق الدنيا بالسماع وصار عالما حافظا وقال البرزالي: كان يعرف العوالي ويفيدها الرجال مات في ربيع الأول سنة خمس وثلاثين وسبعمائة.

ابن المرابط ٥ ك الحافظ أبو عمرو محمد بن عثمان بن يحيى بن أحمد بن عبد الرحمن بن ظافر الغرناطي:

ولد في رجب سنة ثمانين وستمائة وسمع من ابن الزبير سنن النسائي الكبرى وتلا عليه بالسبع وقدم مصر فسمع من الدمياطي وغيره وسكن دمشق وسمع منه المزي والحفاظ وأثنى عليه الحسيني وخرج لشيخه ابن رشيد أربعين تساعيات فيها تخليط فكأنه ليس بالمتقن٦ مات في سنة اثنتين وخمسين وسبعمائة.


١ الدرر الكامنة ٣/ ٩٤ "٣٠٠٨".
٢ الدرر الكامنة ٣/ ١٠٦ "٣٠٥٦".
٣ ويظهر أن هذه العبارة فيها تحريف وزيادة من قلم ناسخ أو غيره والأصل "سنة خمسين وسبعمائة" وهذا هو الموجود في عبارة الدرر الكامنة التي هي مأخذ عبارة المؤلف فيما يظهر والله أعلم.
كذا في الأصل: في ترجمة أمين الدين الواني "ويفيدها الرجال" وصوابه "للرحال" بالحاء المهملة جمع راحل أي للذين يرحلون إليه للأخذ عنه وعبارة العلم البرزالي الذي نقل المؤلف عنه هذه الجملة "ويفيدها للرحالة" ولعل المراد مطلق من يذهبون إليه للسماع منه. "الطهطاوي".
٤ الدرر الكامنة ٣/ ١٧٨ "٣٤١٦".
٥ الدرر الكامنة ٤/ ٢٩ "٤١١١".
٦ قال ابن حجر: رأيت جزءا له حط فيه على الذهبي وترجمه ترجمة أفرط في ذمه فيها وتعقبها البرهان بن جماعة على الهامش فالله يرحم الجميع. اهـ. وقد عاب ابن المرابط في جزئه هذا الذهبي بثلبه الناس وذكره لمساوئهم وقال إن ذلك غيبة لا تجوز وإن الجرح قد انقطعت فائدته من رأس الأربعمائة وقسم تاريخ الذهبي لأربعة أقسام قسم منها محض غيبة ... إلى آخر ما يذكره.

<<  <   >  >>