٢ ولعله "عدة من وظائفه" أي أنابه عنه فيها ففي إنباء الغمر وناب عن بعض القضاة الشافعية كالتاج السبكي وكان شديد اللزوم له وقارئا لتصانيف في دروسه وناب عنه في مشيخة دار الحديث الأشرفية وغيرها. "الطهطاوي". ٣ أي بعد سنة أربعين وسبعمائة كما تفيده عبارة إنباء الغمر. "الطهطاوي". ٤ والذي في معجم الحافظ ابن حجر في ترجمته وصنف في علوم الحديث مختصرا سماه الكافي. اهـ. هكذا رأيت في النسخة التي بيدي منه وتقدم في كلام الحافظ تقي الدين بن فهد في ترجمته أنهما كتابان له في علوم الحديث ولعل الكافي مقتضب من المقنع والله أعلم وقد قال هو في إجازة كتبها بخطه وهو بمكة تجاه الكعبة في ذي الحجة من سنة ٧٦١: ووقع لي عدة أحاديث تساعيات ذكرت ثلاثة منها في آخر كتابي المقنع في علوم الحديث. اهـ. ثم رأيت صاحب الضوء اللامع نقل في ترجمته عن الحافظ ابن حجر أن له في علوم الحديث المقنع وقال: قلت: وقفت عليه وهو في مجلد وله فيها التذكرة في كراسة رأيتها أيضًا. اهـ. ورأيت في كشف الظنون أنه اقتضب من المقنع مختصرا سماه التذكرة وشرحه شرحا صغيرا ولم يذكر كل منهما الكافي ولعله هو التذكرة والله أعلم. "الطهطاوي".