(٢) - أبو أيوب سليمان بن الحكم بن سليمان بن عبد الرحمن الناصر، أمه أم ولد اسمها ظبية، ولد يوم الأحد الثامن من جمادى الآخرة سنة ٣٥٤ هـ، كان أسمر أعين تام القامة أشم الأنف عظيم الكراديس جميل الوجه، عُرف بالعلم والفهم وحسن الأدب والشعر والفصاحة له رسائل وأشعار بديعة، وله معرفة بفنون الغناء فقد كان في حداثته يضرب بالطنبور انظر: جمهرة أنساب العرب ص ١٠٢، الذخيرة ق ١ م ١ ص ٤٦، الحلة السيراء ٢/ ٧ - ٨، البيان المغرب ٣/ ٩١ - ٩٢. (٣) - المعجب في تلخيص أخبار المغرب، ص ٨٨، البيان المغرب ٣/ ٨٤، ومن الجدير بالذكر أن سليمان هذا كان من المبادرين إلى تهنئة المهدي عقب اغتصاب الخلافة، وأنشده قصيدته التي مطلعها: الحمد لله حمداً لا نقلله … هذا السرور الذي كنا نؤمله انظر: الحلة السيراء ٢/ ١٠ - ١١.