بَابُ انْقِسَامِ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ.
١٥٩-أَنْبَأَنَا أَبُو مَنْصُورِ بْنُ خَيْرُونَ قَالَ أنبأنا الجوهري عن الدارقطني عَنْ أَبِي حَاتِمٍ الْبَسْتِيِّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ الأَعْرَابِيِّ قَالَ نا أَحْمَدُ بْنُ مِيثَمٍ قَالَ نا عَلِيُّ بْنُ قَادِمٍ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنِ ابْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ يَتَأَكَّلُ بِهِ النَّاسَ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَوَجْهُهُ عَظْمٌ لَيْسَ عَلَيْهِ لَحْمٌ وَقُرَّاءُ الْقُرْآنِ ثَلَاثَةٌ رَجُلٌ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَاتَّخَذَهُ بِضَاعَةً فَاسْتَجَرَّ بِهِ الْمُلُوكَ وَاسْتَمَالَ بِهِ النَّاسَ وَرَجُلٌ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَأَقَامَ حُرُوفَهُ وَضَيَّعَ حُدُودَهُ كَثُرَ هَؤُلَاءِ مِنْ قرأ الْقُرْآنِ لا كَثَّرَهُمُ اللَّهُ وَرَجُلٌ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَوَضَعَ دَوَاءَ الْقُرْآنِ عَلَى دَاءِ قَلْبِهِ فَأَسْهَرَ بِهِ لَيْلَهُ وَأَظْمَأَ بِهِ نَهَارَهُ فَأَقَامُوا بِهِ مَسَاجِدَهُ بِهَؤُلاءِ يَدْفَعُ اللَّهُ الْبَلَاءَ وَيُزِيلُ الأَعْدَاءَ وَيُنْزِلُ غَيْثَ السماء فوالله لهؤلاء من قرأ الْقُرْآنِ أَعَزُّ مِنَ الْكِبْرِيتِ الأَحْمَرِ".
قَالَ الْمُؤَلِّفُ: هَذَا حَدِيثٌ لا يَصِحُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنَّمَا يُرْوَى نَحْوُهُ عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ.
قَالَ أَبُو حَاتِمِ: بْنُ حَبَّانَ لا أَصْلَ لِهَذَا مِنْ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ الْمُصَنِّفُ: قُلْتُ وَفِي إِسْنَادِهِ عَلِيُّ بْنُ قَادِمٍ ضَعَّفَهُ يَحْيَى وأحمد بن ميثم ضعفه الدارقطني.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute