١٧٦- وَأَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ: فَقَدْ روى بإستادين مُظْلِمَيْنِ فِيهَا عَنْ جَمَاعَةِ مَجَاهِيلَ بِلَفْظِ "مَنْ حَفِظَ عَلَى أُمَّتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثًا مِنَ السُّنَّةِ حَتَّى يُؤَدِّيَهَا إِلَيْهِمْ كُنْتُ لَهُ شَفِيعًا وَشَهِيدًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
١٧٧- وَفِي لَفْظٍ "مَنْ نَقَلَ عَنِّي إِلَى مَنْ لَمْ يَلْحَقْنِي مِنْ أُمَّتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثًا كُتِبَ فِي زُمْرَةِ الْعُلَمَاءِ وَحُشِرَ مِنْ جُمْلَةِ الشُّهَدَاءِ".
١٧٨-وَأَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فَقَدْ رَفَعَهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُضَرٍ عَنْ بُورِيِّ بْنِ الْفَضْلِ وَلا يَعْرِفَانِ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَافِعٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَنْ كَتَبَ أَرْبَعِينَ حَدِيثًا رَجَاءَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُ غَفَرَ لَهُ وَأَعْطَاهُ ثَوَابَ الشُّهَدَاءِ الَّذِينَ قُتِلُوا بِعَبَادَانَ وَعَسْقَلَانَ".
١٧٩-وَأَمَّا حَدِيثُ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ فَقَدْ رَفَعَهُ مَجْهُولٌ عَنْ مَجْهُولٍ إِلَى أَنْ أَلْصَقَهُ بِشَيْبَانَ بْنِ فَرِوخٍ عَنْ مُبَارَكٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَنْ تَرَكَ أَرْبَعِينَ حَدِيثًا بَعْدَ مَوْتِهِ فَهُوَ رَفِيقِي فِي الْجَنَّةِ".
وَأَمَّا حَدِيثُ يروي فَلَهُ أَرْبَعَةُ طُرُقٍ.
١٨٠-الطَّرِيقُ الأَوَّلُ: أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّلالُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ ابن سياووش قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ أَبِي طَاهِرِ الإِسْفِرَائِينِيُّ قَالَ نا إبراهيم بن محمد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute