قَالَ الْمُؤَلِّفُ: وَهَذَا لا يَصِحُّ قَالَ مَالِكٌ وَيَحْيَى كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ كَذَّابًا وَقَالَ الدارقطني: هُوَ وَالْحَسَنُ بْنُ قُتَيْبَةَ مَتْرُوكَانِ وَمِنْهُمْ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رُوِيَتْ عَنْهُ أَحَادِيثُ.
٢٤٤-الْحَدِيثُ الأَوَّلُ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ سَمَرْقَنْدِيِّ قَالَ نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعدَةَ قَالَ أَنَا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ نا ابْنُ عَدِيٍّ قَالَ نا علي ابن الْعَبَّاسِ الْمَقَانِعِيُّ قَالَ نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ جَحْدَرٌ قَالَ نا بَقِيَّةُ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:" مَجُوسُ هَذِهِ الأُمَّةِ الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِأَقْدَارِ اللَّهِ إِنْ مَرِضُوا فَلا تِعُودُوهُمْ فَإِنْ لَقِيتُمُوهُمْ فَلا تُسَلِّمُوا عَلَيْهِمْ وَإِنْ مَاتُوا فَلا تَشْهَدُوهُمْ".
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: هَذَا حَدِيثٌ ابْنِ مُصَفَّى سَرَقَهُ عَنْهُ جَحْدَرٌ هَذَا حَدَّثَنَاهُ الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ وَعُمَرُ بْنُ سِنَانٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ فُضَيْلٍ وَجَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَاصِمٍ وَأَبُو عَرُوبَةَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى الصَّقْرُ قَالُوا نا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى بِذَلِكَ قَالَ نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الأَهْوَازِيُّ قَالَ نا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ فُضَيْلٍ قَالَ نا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ قَالَ نا بَقِيَّةُ بِذَلِكَ.
قَالَ الْمُؤَلِّفُ: وَهَذَا لا يَصِحُّ وَأَمَّا جَحْدَرٌ فَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: يَسْرِقُ الْحَدِيثَ وَيَرْوِي الْمَنَاكِيرَ وَيَزِيدُ فِي الإِسْنَادِ فَمَدَارُ الْحَدِيثِ عَلَى بَقِيَّةَ لأَنَّ ابْنَ حِمْيَرٍ وحجدر وَابْنَ الْمُصَفَّى يَرْوُونَهُ عَنْهُ وَبَقِيَّةُ يُحَدِّثُ عَنِ الضُّعَفَاءِ فَإِذَا قَالَ عَنْ فُلانٍ فَلَمْ يَثِقْ بِهِ.
٢٤٥-الْحَدِيثُ الثَّانِي أَنَا ابْنُ خَيْرُونَ قَالَ نا ابْنُ مَسْعَدَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا حَمْزَةُ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ عَدِيٍّ قَالَ نا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْعُصْفُرِيُّ قَالَ نا قَرِينُ بْنُ سَهْلٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي ذُؤَيْبٍ عَنْ محمد بن المكندر عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"صِنْفَانُ مِنْ أُمَّتِي لَيْسَ لَهُمَا فِي الْإِسْلَامِ نَصِيبٌ الْقَدَرِيَّةُ وَالْمُرْجِئَةُ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute