ابن يُوسُفَ عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ شِبْلٍ قَالَ أَخْبَرَنِي الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْكِي عَنْ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ عَلَى الْمِنْبَرِ قَالَ:" وَقَعَ فِي نَفْسِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ هَلْ يَنَامُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَبَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ مَلَكًا فَأَرَّقَهُ ثَلاثًا ثُمَّ أَعْطَاهُ قَارُورَتَيْنِ وَأَمَرَهُ أَنْ يَحْتَفِظَ بِهِمَا قَالَ فَجَعَلَ يَنَامُ تَكَادُ يَدَاهُ تَلْتَقِيَانِ ثُمَّ يَسْتَيْقِظُ فَيُنَحِّي أَحَدَهُمَا عَنِ الأُخْرَى حَتَّى نَامَ نَوْمَةً فَاصْطَفَقَتْ يَدَاهُ فَانْكَسَرَتِ الْقَارُورَتَانِ قَالَ ضَرَبَ اللَّهُ لَهُ مَثَلا أَنَّ اللَّهَ لَوْ كَانَ يَنَامُ لَمْ تَسْتَمْسِكِ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ".
قَالَ الْخَطِيبُ: هَكَذَا رَوَاهُ أُمَيَّةُ بْنُ شِبْلٍ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ مَوْصُولا مَرْفُوعًا وَخَالَفَهُ مَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ فَرَوَاهُ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ عِكْرِمَةَ قَوْلُهُ لَمْ يَذْكُرْ فِيهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا أبا هريرة.
قال الدارقطني: يَقُولُ بِهِ الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ عَنْ عِكْرِمَةَ وَتَفَرَدَّ بِهِ أُمَيَّةُ عَنِ الْحَكَمِ وَتَفَرَّدَ هِشَامٌ عَنْ أُمَيَّةَ.
قَالَ الْمُصَنِّفُ: قُلْتُ وَلا يَثْبُتُ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ رَسِولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَلَطَ مَنْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute