قَالَ مُهَنَّى سَأَلْتُ أَحْمَدَ وَيَحْيَى عَنْ هَذَا فَقَالَ لَيْسَ بِصَحِيحٍ وعبد المجيد لم يسمع عن عُبَيْدِ اللَّهِ شَيْئًا فَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ قَدْ أَخَذَهُ عَنْ إِنْسَانٍ فَدَلَّسَهُ فَحَدَّثَ بِهِ.
قَالَ الْمُصَنِّفُ: قُلْتُ كَانَ الْحَمِيدِيُّ يَتَكَلَّمُ فِي عَبْدِ الْمَجِيدِ وَقَالَ ابْنُ حَبَّانَ: يَقْلِبُ الأَخْبَارَ وَيَرْوِي الْمَنَاكِيرَ عَنِ الْمَشَاهِيرِ فَاسْتَحَقَّ التَّرْكَ.
وَقَالَ الْمُصَنِّفُ: وَقَدْ رُوِيَ نَحْوُ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ وَلا يَصِحُّ.
حَدِيثٌ فِي فَضْلِ الصَّحَابَةِ.
٤٥٢- أَنَا الْقَزَّازُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ ثَابِتٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُمَرَ الْبَجَلِيُّ قَالَ نا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْبَجَلِيُّ قَالَ قُرِئَ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ الْبُخَارِيِّ وَأَنَا أَسْمَعُ قِيلَ لَهُ حَدَّثَكُمْ عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ نا أَبُو مُعَاذٍ رَجَاءُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ نا سُلَيْمَانُ بْنُ عَمْرٍو النَّخَعِيُّ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ وَحُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"إِنَّ اللَّهَ نَظَرَ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ فَلَمْ يَجِدْ قَلْبًا أَتْقَى مِنْ أَصْحَابِهِ وَلِذَلِكَ اخْتَارَهُمْ فَجَعَلَهُمْ أَصْحَابًا فَمَا اسْتَحْسَنُوا فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ حَسَنٌ وَمَا اسْتَقْبَحُوا فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ قَبِيحٌ".
قَالَ الْمُؤَلِّفُ: تَفَرَّدَ بِهِ النَّخَعِيُّ.
قَالَ أَحْمَدُ: بْنُ حَنْبَلٍ كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ وَقَالَ الْمُؤَلِّفُ: أَيْضًا قُلْتُ وَهَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا يُعْرَفُ مِنْ كَلامِ ابْنِ مَسْعُودٍ.
حَدِيثٌ فِي فَضْلِ جَمَاعَةٍ من الصحابة.
٤٥٣-أَنَا يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الْمَدِينِيُّ قَالَ نا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ العُكْبَرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُرْضِيُّ قَالَ نا جَعْفَرٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute